17 - قال عبد الرحمن بن الحجاج ما حق الإمام؟ قال عليه السلام: لو قال لهذا سر لسار، فسار جبل هناك فقال: لم أعنك.
18 - قال داود الرقي: كان علي دين قد أحزنني، فسمعت فوق رأسي هاتفا يقول: لا يقضى حتى تحفظ القرآن، فرفعت رأسي فإذا الصادق في الريح فحفظت القرآن وقضي ديني.
19 - قال معلى بن خنيس له عليه السلام: بالباب قوم يزعمون أنه ليس لكم عليهم فصل، فأخذ عليه السلام نواة فغرسها فنبتت وحملت بسرا، فأخذ منها واحدة وشقها، و أخرج منها رقا فقال: اقرأه فإذا فيه البسملة والشهادتين وأسماء الأئمة إلى آخرهم.
20 - أمر أبو الدوانيق سيافه بقتله وقتل إسماعيل، فقتلهما في ظنه ليلا وأخبره، فأصبحا حيين، قال: ألست قتلتهما؟ قال: بلى قال: فاذهب إلى الموضع فانظر، فذهب فإذا جزوران منحوران فبهت ورجع فأخبره بخبره فنكس رأسه.
21 - كان يحبه رجل ذو مال من وراء النهر، قد جعل على نفسه له عليه السلام كل سنة ألف دينار فحج بزوجته، فلما أراد أن يعطيه الألف فلم يجدها، فأعلمه فقال عليه السلام: مستنا ضيقة فوجهنا من الجن من أتانا بها، فمرضت الزوجة وظن أنها ماتت فجهزها وحفر قبرها، وأراده يصلي عليها فقال عليه السلام له: ارجع فستجدها سالمة، فرجع فوجدها حيه سالمة، فلما كانت في الطواف رأته عليه السلام فسألت زوجها عنه، فقال: هو الإمام، فقالت: هذا والله الذي شفع في رد روحي.
22 - قال شعيب العقرقوفي بعث معي رجل إليه بألف، فأخذت منها خمسة جيدة، ووضعت بدلها خمسة ستوقه (1) فميزها وقال: خذ خمستك وهات خمستنا.
وأتيت أيضا بثلاثمائة دينار فأخذ منها قبضة، وقال عليه السلام: رد هذه المائة وكنت قد أخذتها من عروة أخي سرا فلا يعلم، فعددتها فإذا هي مائة 23 - استرجع يوما فقيل له: في ذلك، فقال: قتل عمي زيد الساعة، فكتب التاريخ وجاء من العراق خبر ذلك فطابقه.