لم يرد قليل منها في غيرها، قال السوسي:
وزوج بالطهر البتولة فاطمة * ورد سواه كاسف البال منحصر وخاطبها جبريل لما أتى بها * ومن شهد الأملاك يلقط ما نشر تناثر ياقوت ودر وجوهر * ومسك وكافور من الخلد قد نثر وقولا لهم يا خاطبيها بحسرة * تزوجت الشمس المنيرة بالقمر ويطلع من شمس الضحى ومن الدجى * كواكب قد لاحت لنا أحد عشر وقال العوني:
زوجك الله يا إمامي * فاطمة البرة الزكية ورد من رامها جميعا * بأوجه كره خزية أليس قد نافقوا وإلا * لم ردها القوم جاهلية وقال سلامة:
أنا مولى من حباه ربه * بالرضا فاطمة زين العرب لست مولا الخاطب الوغد الذي * رد بالخيبة لما أن خطب وقال ابن عباس وابن مسعود وجابر والبراء وأنس وأم سلمة والسدي وابن سيرين والباقر عليه السلام في قوله تعالى: (هو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) قال: هو محمد وعلي وفاطمة والحسنان (وكان ربك قديرا (1)) القائم في آخر الزمان.
الصادق عليه السلام: أوحى الله تعالى إلى رسوله: قل لفاطمة لا تعصين عليا فإنه إن غضب غضبت لغضبه.
المفضل بن عمر عن الصادق عليه السلام: لولا أن الله خلق أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو على وجه الأرض، ونحوه رواه الأندلسي عن النبي صلى الله عليه وآله وعلى هذا قال الصاحب بن عباد.
كفؤ البتول ولا كفؤ سواه لها * والأمر يكشفه أمر يوازيه