وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي (1).
ورواه أيضا مسلم أواخر الجزء المذكور على حد كراسين من النسخة المنقول منها.
ورواه أيضا الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند سعد بن أبي وقاص في الحديث السادس من أفراد مسلم (2).
40 - ورواه الثعلبي في تفسير هذه الآية عن مقاتل والكلبي قال: لما قرأ رسول الله (ص) هذه الآية على وفد نجران ودعاهم إلى المباهلة، قالوا له:
حتى نرجع وننظر في أمرنا ونأتيك غدا، فخلا بعضهم إلى بعض، فقالوا للعاقب وكان ديانهم: يا عبد المسيح ما ترى؟ فقال: والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمدا نبي مرسل، ولقد جاءكم بالفضل من عند ربكم، والله ما لاعن قوم قط نبيا فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم ذلك لتهلكن، وأن أبيتم إلا ألف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم، فأتوا رسول الله (ص) وقد غذا رسول الله محتضنا للحسن وآخذا بيد الحسين وفاطمة تمشي خلفه وعلي خلفها، وهو يقول لهم:
إذا أنا دعوت فأمنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله من مكانه، فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
فقالوا: يا أبا القاسم قد رأينا ألا نلاعنك، وأن نتركك على دينك ونثبت على ديننا، فقال رسول الله (ص): إن أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما عليهم، فأتوا، فقال: فإني أنابذكم الحرب. فقالوا: ما لنا بحرب العرب