رسول الله " إنما وليكم الله ورسوله " إلى قوله " الغالبون " (1).
42 - ورواه الشافعي ابن المغازلي من خمس طرق: فمنها عن عبد الله ابن عباس قال: مر سائل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي يده خاتم قال:
من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع - وكان علي عليه السلام يصلي - فقال: الحمد لله الذي جعلها في وفي أهل بيتي (2).
43 - ومن روايات الشافعي ابن المغازلي في المعنى يرفعه إلى علي بن عابس قال: دخلت أنا وأبو مريم على عبد الله بن عطاء، قال أبو مريم: حدث عليا بالحديث الذي حدثتني عن أبي جعفر، قال: كنت عند أبي جعفر جالسا إذ مر ابن عبد الله بن سلام، قلت: جعلت فداك هذا ابن الذي عنده علم الكتاب.
قال: لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام الذي نزلت فيه آيات من كتاب الله عز وجل " ومن عنده علم الكتاب " (3)، " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " (4)، " إنما وليكم الله ورسوله " (5) الآية.
وذكر السدي في تفسيره إن هذه الآية نزلت في علي (ع)