مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٤٠٧
ونربع إليه ان ألمت ملمة * علينا وترضى قوله ببيان يبين اخفاء النفوس التي لها * من الهلك والوسواس هاجستان وروي عن الصادق عليه السلام:
محال وجود النار في بيت ظلمة * وان يهتدى في ظل حيران حاير فلا تطمعوا في العدل من غير أهله * ولا في هدى من غير أهل البصاير تفسير مجاهد وأبو يوسف يعقوب بن أبي سفيان قال ابن عباس في قوله تعالى:
(وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك) قائما ان دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالمسيرة فنزل عند أحجار الزيت ثم ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه فانفض الناس إليه إلا علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام وسلمان وأبو ذر والمقداد وصهيب وتركوا النبي قائما يخطب على المنبر فقال النبي لقد نظر الله يوم الجمعة إلى مسجدي فلولا الفئة الذين جلسوا في مسجدي لانضرمت المدينة على أهلها نارا وحصبوا بالحجارة كقوم لوط ونزل فيهم (رجال لا تلهيهم تجارة) الآية.
تاريخ الطبري، ان أمير المؤمنين نزل بقبا على أم كلثوم بنت هدم وقت الهجرة ليلتين أو ثلاثا فرآها تخرج كل ليلة نصف الليل إلى طارق وتأخذ منه شيئا فسألها عن ذلك فقالت هذا سهل بن حنيف قد عرف اني امرأة لا أحد لي فإذا أمسى غدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها وقال احتطبي بهذا فكان أمير المؤمنين يحترمه بعد ذلك الحسن الحسيني في كتاب النسب انه رأى أمير المؤمنين علي (ع) يوم بدر عقيلا في فدفد فصد عنه فصاح به يا بن أم علي اما والله لقد رأيت مكاني ولكن عمدا تصدعني فأتى علي إلى النبي وقال: يا رسول الله هل لك في أبي يزيد مشدودة يداه إلى عنقه بتسعة فقال انطلق بنا إليه.
قوت القلوب، قيل لعلي بن أبي طالب (ع): انك خالفت فلانا في كذا؟ فقال خيرنا اتبعنا لهذا الدين.
وضافه رجل ثم خاصم إليه رجلا فقال تحول عنا فان رسول الله نهانا ان نضيف رجلا إلا وأن يكون خصمه معه.
ونوشه الحارث الأعور فقال قد أجبتك على أن تضمن لي ثلاث خصال لا تدخل علينا شيئا من خارج ولا تدخر عنا شيئا في البيت ولا تجحف بالعيال.
أبو عبد الله قال أمير المؤمنين لعمر بن الخطاب: ثلاث ان حفظتهن وعلمتهن
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404