ونربع إليه ان ألمت ملمة * علينا وترضى قوله ببيان يبين اخفاء النفوس التي لها * من الهلك والوسواس هاجستان وروي عن الصادق عليه السلام:
محال وجود النار في بيت ظلمة * وان يهتدى في ظل حيران حاير فلا تطمعوا في العدل من غير أهله * ولا في هدى من غير أهل البصاير تفسير مجاهد وأبو يوسف يعقوب بن أبي سفيان قال ابن عباس في قوله تعالى:
(وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك) قائما ان دحية الكلبي جاء يوم الجمعة من الشام بالمسيرة فنزل عند أحجار الزيت ثم ضرب بالطبول ليؤذن الناس بقدومه فانفض الناس إليه إلا علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام وسلمان وأبو ذر والمقداد وصهيب وتركوا النبي قائما يخطب على المنبر فقال النبي لقد نظر الله يوم الجمعة إلى مسجدي فلولا الفئة الذين جلسوا في مسجدي لانضرمت المدينة على أهلها نارا وحصبوا بالحجارة كقوم لوط ونزل فيهم (رجال لا تلهيهم تجارة) الآية.
تاريخ الطبري، ان أمير المؤمنين نزل بقبا على أم كلثوم بنت هدم وقت الهجرة ليلتين أو ثلاثا فرآها تخرج كل ليلة نصف الليل إلى طارق وتأخذ منه شيئا فسألها عن ذلك فقالت هذا سهل بن حنيف قد عرف اني امرأة لا أحد لي فإذا أمسى غدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها وقال احتطبي بهذا فكان أمير المؤمنين يحترمه بعد ذلك الحسن الحسيني في كتاب النسب انه رأى أمير المؤمنين علي (ع) يوم بدر عقيلا في فدفد فصد عنه فصاح به يا بن أم علي اما والله لقد رأيت مكاني ولكن عمدا تصدعني فأتى علي إلى النبي وقال: يا رسول الله هل لك في أبي يزيد مشدودة يداه إلى عنقه بتسعة فقال انطلق بنا إليه.
قوت القلوب، قيل لعلي بن أبي طالب (ع): انك خالفت فلانا في كذا؟ فقال خيرنا اتبعنا لهذا الدين.
وضافه رجل ثم خاصم إليه رجلا فقال تحول عنا فان رسول الله نهانا ان نضيف رجلا إلا وأن يكون خصمه معه.
ونوشه الحارث الأعور فقال قد أجبتك على أن تضمن لي ثلاث خصال لا تدخل علينا شيئا من خارج ولا تدخر عنا شيئا في البيت ولا تجحف بالعيال.
أبو عبد الله قال أمير المؤمنين لعمر بن الخطاب: ثلاث ان حفظتهن وعلمتهن