مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٣٦٧
فقال الغلام: هلم اكفه، قال: دعه كما هو فان الامر أسرع من ذلك فجاء أبو الغلام فقال: ان ابني لم يعرفك وهذان درهمان ربحهما، فقال: ما كنت لافعل قد ما كست وما كسني واتفقنا على رضى، رواه أحمد في الفضايل. قال أبو أيوب المورياني:
ينشر ديباجا على صحبه * وهم إذا ما نشروا كربسوا علي بن أبي عمران قال: خرج ابن للحسن بن علي عليهما السلام وعلي في الرحبة وعليه قميص خز وطوق من ذهب فقال ابني هذا قالوا نعم قال فدعاه فشقه عليه واخذ الطوق منه فجعله قطعا قطعا.
عمرو بن نعجة السكوني قال: اتي علي (ع) بدابة دهقان ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما وضع يده على القربوس زلت يده من الصفة فقال أديباج هي؟ قال نعم، فلم يركب.
الاحياء عن الغزالي انه كان له سويق في اناء مختوم يشرب منه فقيل له أتفعل هذا بالعراق مع كثرة طعامه فقال: أما اني لا اختمه بخلابه ولكني أكره أن يجعل فيه ما ليس منه وأكره ان يدخل بطني غير طيب.
معاوية بن عمار عن الصادق (ع) قال: كان علي (ع) لا يأكل مما هنا حتى يؤتى به من ثم - يعنى الحجاز -.
الأصبغ بن نباتة قال علي: دخلت بلادكم بأشمالي هذه ورحلتي وراحلتي هاهي فان انا خرجت من بلادكم بغير ما دخلت فإنني من الخائنين، وفى رواية: يا أهل البصرة ما تنقمون منى ان هذا لمن غزل أهلي، وأشار إلى قميصه.
ورآه سويد بن غفلة وهو يأكل رغيفا يكسر بركبتيه ويلقيه في لبن خازر يجد ريحه من حموضته فقلت: ويحك يا فضه أما تتقون الله تعالى في الشيخ فتخلون له طعاما لما أرى فيه من النخال، فقال أمير المؤمنين: بأبي وأمي من لم ينخل له طعام ولم يشبع من خبز البر حتى قبضه الله.
وقال لعقبة بن علقمة: يا أبا الجنوب أدركت رسول الله يأكل أيبس من هذا ويلبس أخشن من هذا فان أنا لم آخذ به خفت أن لا ألحق به.
وترصد غداه عمرو بن حريث فأتت فضة بجراب مختوم فأخرج منه خبزا متغيرا خشنا فقال عمرو: يا فضة لو نخلت هذا الدقيق وطيبته قالت كنت افعل فهاني وكنت أضع في جرابه طعاما طيبا فختم جرابه. ثم إن أمير المؤمنين فته في قصعة وصب عليه
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404