مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٢١٦
ابنه شيث وأوصى شيث إلى شبان وشبان إلى مجلث ومجلث إلى محوق ومحوق إلى عثميشا وعثميشا إلى أخنوخ وهو إدريس وإدريس إلى ناحور وناحور إلى نوح ونوح إلى سام وسام إلى عثامر وعثامر إلى برغيشا وبرغيشا إلى يافث ويافث إلى بره وبره إلى جفيسه وجفيسه إلى عمران وعمران إلى إبراهيم وإبراهيم إلى إسماعيل وإسماعيل إلى إسحاق وإسحاق إلى يعقوب ويعقوب إلى يوسف ويوسف إلى برثيا وبرثيا إلى شعيب وشعيب إلى موسى وموسى إلى يوشع ويوشع إلى داود وداود إلى سليمان وسليمان إلى آصف وآصف إلى زكريا وزكريا إلى عيسى وعيسى إلى شمعون وشمعون إلى يحيى ويحيى إلى منذر ومنذر إلى سلمة وسلمة إلى بردة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ودفعها إلي بردة وأنا أدفعها إليك يا علي وأنت تدفعها إلى وصيك ويدفعها وصيك إلى أوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك، لو لم يكن الامام نصا لم يكن بعلم الله مختصا، من حقق إمامته بغير نص كان الناظر من غير فحص، من ثبت النص عليه من أبيه كان مرضي ذويه. قال ابن حماد:
رأيت النص يفضح جاحديه * ويلجئهم إلى ضيق الخناق ولو كان اجتماع القوم رشدا * لما أدى إلى طول افتراق وقال الناشي:
ومن لم يقل بالنص منه معاندا * غدا غفلة بالرغم منه يحاوله يعرفه حق الوصي وفضله * على الخلق حتى تضمحل بواطله وقال البشنوي:
يا مصرف النص جهلا عن أبي حسن * باب المدينة عن ذي الجهل مقفول مولى الأنام علي والولي معا * كما تفوه عن ذي العرش جبريل وسأل حمران بن أعين يحيى بن أكثم عن قول النبي صلى الله عليه وآله حيث أخذ بيد علي (ع) وأقامه للناس فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه أبأمر من الله تعالى ذلك أم برأيه؟
فسكت عنه حتى انصرف فقيل له في ذلك فقال: إن قلت برأيه نصبه للناس خالفت قول الله تعالى (وما ينطق عن الهوى) وإن قلت بأمر الله تعالى ثبتت إقامته قال فلم خالفوه واتخذوا وليا غيره؟. قال العوني:
فما ترك النبي الناس شورى * بلا هاد ولا علم مقيم ولكن سول الشطان أمرا * فأودى بالسوام وبالمسيم
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404