وكان له صفايا ثلاثة: مال بني النضير وخيبر وفدك، فأعطى فدك والعوالي فاطمة (ع)، وروي انه وقف عليها. وكان له من الغنيمة الخمس وصفي يصطفيه من المغنم ما شاء قبل القسمة وسهمه مع المسلمين كرجل مهم، وكانت له الأنفال.
وكان ورث من أبيه أم أيمن فأعتقها، وورث خمسة أجمال أوارك وقطيعة غنم وسيفا ما ثوى وزرقا (كذا بالأصل).
سيوفه: ذو الفقار، والمنخذم، والرسوب ورثه من أبيه، والعضب أعطاه سعد ابن عبادة، وأصاب من بني قينقاع بتارا وحتفا وسيفا قلعيا.
رماحه: أصاب ثلاثا من بني قينقاع وكان له رمح يقال له المستوفي، وكان له عنزة يقال لها المثنى أنفذها النجاشي، ويقال ان النجاشي أعطى للزبير عنزة فلما جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله أعطاه إياها فكان بلال يحملها بين يديه يوم العيد ويخرج بها في أسفاره فتركز بين يديه يصلي إليها، ويقولون: هي تحمل المؤذنون بين يدي الخلفاء.
دروعه: ذات الفضول أعطاها سعد بن عبادة، والفضة، ودرعان أصابهما من بني قينقاع وهما السعدية وذات الوشاح، ويقال: كانت عنده درع داود النبي صلى الله عليه وآله لبسها لما قتل جالوت.
قسيه: البيضاء وكانت من شوحط، والصفرا من نبع، والروحاء، أصاب هذه الثلاثة من بني قينقاع، والكرع ويقال كرار. وكان له ترس يقال له الزلوق، وترس فيه تمثال رأس كبش أذهبه الله. وكان له جعبة يقال له الكافورة. ودخل مكة وعلى رأسه مغفر يقال له السبوع.
رايته: العقاب ولونه أبيض. وكان له قضيب يسمى الممشوق، محجن، ومختصرة تسمى العرجون، ومنطقة من أديم منشور فيها ثلاث حلق من فضة والابزيم والطرف من فضة. وكان له قدح مضبب بثلاث ضبات فضة، وتور من حجارة يقال له المخضب، وقدح من زجاج، ومغتسل من صفر، وقطيفة، وقصعة، وخاتم فضة نقش محمد رسول الله. وأهدى له النجاشي خفين أسودين ساذجين فلبسهما.
وقالت عائشة: كان فراش النبي صلى الله عليه وآله الذي يرقد فيه من ادم حشوه ليف، وكانت ملحفته مصبوغة بورس أو زعفران، وكان يلبس يوم الجمعة برده الأحمر ويعتم بالسحاب، ودخل مكة يوم الفتح عليه عمامة سوداء، وكانت له ربعة فيها مشط عاج ومكحلة ومقراض وسواك. ويقال: ترك يوم مات عشرة أثواب ثوب حبرة؟ وإزارا عمانيا وثوبين صحاربين، وقميصا سحوليا وجبة يمنية، وكساء أبيض