مؤذنه: بلال وهو أول من أذن له، وعمرو بن أم مكتوم واسم أبيه قيس، وزياد بن الحارث الصدائي، وأبو محذورة أوس بن مغير كان لا يؤذن إلا في الفجر، و عبد الله بن زيد الأنصاري، وأدركه سعيد القرظي في مسجد قبا.
مناديه: أبو طلحة، ومن كان يضرب أعناق الكفار بين يديه: علي والزبير ومحمد ابن مسلمة وعاصم بن الأفلح والمقداد.
وحراسه: سعد بن معاذ حرسه يوم بدر وهو في العريش وقد حرسه ذكوان بن عبد الله، وبأحد محمد بن مسلمة، وبالخندق الزبير، وليلة بني نصيفة وهو بخيبر سعد ابن أبي وقاص، وأبو أيوب الأنصاري وبلال بوادي القرى، وزياد بن أسد ليلة فتح مكة، وكان سعد بن عباد بلي حرسه، فلما نزل: (والله يعصمك من الناس) ترك الحرس.
ومن قدمهم للصلاة: فأمير المؤمنين (ع) كان يصلي بالمدينة أيام تبوك وفي غزوة الطائف وفدك، وسعد بن عبادة على المدينة في الأبواء وودان، وسعد بن معاذ في بواط، وزيد بن حارثة في صفوان وبني المصطلق إلى تمام سبع مرات، وأبا سلمة المخزومي في ذي العشيرة، وأبا لبابة في بدر القتال وبني قينقاع والسويق وعثمان في بني غطفان وذي امرة (1) وذات الرقاع، وابن أم مكتوم في قرقرة الكدر وبني سليم واحد وحمراء الأسد وبني النظير والخندق وبني قريظة وبني لحيان وذي قرد وحجة الوداع والاكيدر، وسباع بن عمر فطة في الحديبية ودومة الجندل وأبا ذر في حنين وعمرة القضاء، وابن رواحة في بدر الموعد، ومحمد بن مسلمة ثلاث مرات، وقدم قدم عبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبا عبيدة وعايشة بن محصن ومرثد الغوي.
وعماله: ولى عمرو بن حزم الأنصاري نجران، وزياد بن أسيد حضر موت، وخالد بن سعيد بن العاص صنعاء، وأبا أمية المخزومي كندة والصدق، وأبا موسى الأشعري زبيد، وزمعة عدن والساحل، ومعاذ بن جبل الجبلة والغضا من أعمال اليمن، وعمرو بن العاص عمان ومعه أبو زيد الأنصاري، ويزيد بن أبي سفيان على نجران، وحذيفة دبا، وبلالا على صدقات الثمار، وعباد بن البشير الأنصاري على صدقات بني المصطلق، والأقرع بن حابس على صدقات بني دارم، والزبرقان بن بدر على صدقات عوف، ومالك بن نويرة على صدقات بني يربوع، وعدي بن حاتم على