(في طلب الحاجة) قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من خرج من بيته وقلب خاتمه إلى بطن كفه وقرأ:
" إنا أنزلناه في ليلة القدر " ثم قال: " آمنت بالله وحده لا شريك له، آمنت بسر آل محمد وعلانيتهم " لم ير في يومه ذلك شيئا يكرهه.
(في صلاة الحاجة) عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: إن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب وأعطاه، وإذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب وأعطاه، ولو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى وتطهر وتصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وأهل بيته، ثم قال:
" اللهم إن عافيتني من مرضي أو رددتني من سفري أو عافيتني مما أخاف من كذا وكذا " لآتاه الله ذلك وهي اليمين الواجبة وما جعل الله تعالى عليه في الشكر.
(صلاة أخرى) إذا انتصف الليل فاغتسل وصل ركعتين تقرأ في الأولى " فاتحة الكتاب " وسورة " الاخلاص " خمسمائة مرة وفي الثانية مثلها وحين تفرغ من القراءة في الثانية تقرأ آخر الحشر وست آيات من أول الحديد وقل بعد ذلك وأنت قائم: " إياك نعبد وإياك نستعين " ألف مرة ثم تركع وتسجد وتتشهد وتثني على الله تعالى، فإن قضيت الحاجة وإلا ففي الثانية وإلا ففي الثالثة.
(صلاة أخرى) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا حضرت لك حاجة مهمة إلى الله عز وجل فصم ثلاثة أيام متوالية: الأربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان يوم الجمعة إن شاء الله فاغتسل والبس ثوبا جديدا ثم اصعد إلى أعلى بيت في دارك فصل فيه ركعتين وارفع يديك إلى السماء ثم قل: " اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك وصمدانيتك وأنه لا قادر على حاجتي غيرك فقد علمت يا رب أنه كلما تظاهرت نعمك علي اشتدت فاقتي إليك وقد طرقني هم كذا وكذا وأنت بكشفه عالم غير معلم، واسع غير متكلف