عنه (عليه السلام) قال: فضل الوقت الأول على الأخير خير للمؤمن من ولده وماله.
وعنه (عليه السلام) أيضا قال: فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا.
(في الذكر بعد الفجر) عن الحسن بن علي عليهما السلام قال: سمعت أبي علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيما امرئ مسلم جلس في مصلاه الذي صلى فيه الفجر يذكر الله حتى تطلع الشمس كان له من الامر كحاج بيت الله وغفر له ما سلف من ذنوبه وإن جلس فيه حتى تكون ساعة تحل فيها الصلاة فصلى ركعتين أو أربعا غفر له ما سلف من ذنبه وكان له من الامر كحاج بيت الله.
عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قال الله جل جلاله: " يا ابن آدم أذكرني بعد الغداة ساعة وبعد العصر ساعة أكفك ما أهمك.
(فيما يختص بعقيب صلاة الفجر) إذا سلمت من فريضة الصبح كبر ثلاث مرات وقل: " لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله إلها واحدا ونحن له مخلصون، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "، ثم قل ثلاث مرات: " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ذا الجلال والاكرام وأتوب إليه "، ثم قل: " اللهم اهدني من عندك وافض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك، سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي ذنوبي كلها جميعا فإنه لا يغفر الذنوب كلها جميعا إلا أنت "، ثم سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام وهو أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تسبيحة، تبدأ بالتكبير، ثم بالتحميد ثم بالتسبيح، فروي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: تسبيح فاطمة عليها السلام في كل يوم عقيب كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم.
وعنه (عليه السلام) قال: من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة عليها السلام المائة