من الروضة، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء: قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفر لكم جميعا. وما قعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله إلا قعد معهم عدة من الملائكة. وقال: ما جلس قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده.
سئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أين رياض الجنة؟ فقال: مجالس الذكر، فاغدوا وروحوا في ذكر الله.
(في الصلاة على النبي وآله عليه وعليهم السلام) عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأكثروا الصلاة عليه، فإنه من صلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة واحدة صلى الله عليه في ألف صف من الملائكة ولم يبق شئ مما خلق الله عز وجل إلا صلى على ذلك العبد لصلاة الله عليه وصلوات ملائكته، فمن لا يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله [وأهل بيته].
عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا عند الميزان يوم القيامة، فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى اثقل بها حسناته.
عن الحارث الأعور، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كل دعاء محجوب من السماء حتى يصلى على محمد وآله.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وجدت في بعض الكتب من صلى على محمد نبيه كتب الله له مائة حسنة. ومن قال: صلى الله على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي.
وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: من صلى علي من أمتي صلاة مخلصا من قلبه صلى الله عليه بها عشر صلوات ورفعه بها عشر درجات وكتب له بها عشر حسنات ومحا عنه بها عشر سيئات.
عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ارفعوا أصواتكم بالصلاة علي فإنها تذهب بالنفاق.