يا قابل التوبة اقبلني، يا من لم أزل أتعرف منه الحسنى، يا من يغذيني بالنعم صباحا ومساء ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا إليك بصري مقلدا عملي وقد تبرأ جميع الخلق مني نعم وأبي وأمي ومن كان له كدي وسعيي، فإن لم ترحمني فمن يرحمني ومن يؤنس في القبر وحشتي ومن ينطق لساني إذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت أعلم به مني، فإن قلت: نعم، فأين المهرب من عدلك؟ وإن قلت: لم أفعل، قلت: ألم أكن الشاهد عليك، فعفوك عفوك [يا مولاي] قبل [أن تلبس الأبدان] سرابيل القطران، عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل الأيدي إلى الأعناق، يا أرحم الراحمين وخير الغافرين ".
(دعاء الاضطجاع) فإذا سلمت من ركعتي الفجر فاضطجع على يمينك مستقبل القبلة وضع خدك الأيمن على يدك اليمنى وقل: " استمسكت بعروة الله الوثقى التي لا انفصام لها واعتصمت بحبل الله المتين وأعوذ بالله من شر فسقة العرب والعجم وأعوذ بالله من شر فسقة الجن والإنس ، ربي الله ربي الله ربي الله، آمنت بالله، توكلت على الله، ألجأت ظهري إلى الله، فوضت أمري إلى الله، أطلب حاجتي من الله، لا حول ولا قوة إلا بالله ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا، حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم من أصبح وله حاجة إلى مخلوق فإن حاجتي ورغبتي إليك وحدك لا شريك لك، الحمد لرب الصباح، الحمد لفالق الاصباح، الحمد لناشر الأرواح، الحمد لقاسم المعاش، الحمد لجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وعلى لساني نورا وبين يدي نورا ومن خلفي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا ومن فوقي نورا ومن تحتي نورا وأعظم لي النور واجعل لي نورا أمشي به في الناس ولا تحرمني نورك يوم ألقاك، واقرأ " آية الكرسي " و " المعوذتين " والخمس الآيات من آل عمران " إن في خلق السماوات والأرض " إلى قوله " لا تخلف الميعاد " (1)، ثم استو جالسا وسبح تسبيح [فاطمة] الزهراء عليها السلام، وصل على محمد وآل محمد مائة مرة،