من خلفك وخيرتك من بريتك محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام وصل عليهم واكفني شر هذا اليوم وضره وارزقني خيره ويمنه واقض لي في متصرفاتي بحسن العاقبة وبلوغ المحبة والظفر بالأمنية وكفاية الطاغية الغوية وكل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة، وأبدلني من المخاوف فيه أمنا ومن العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد، إنك على كل شئ قدير والأمور إليك تصير، يا من ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ".
(دعاء في كل صباح ومساء) كان الصادق (عليه السلام) يقول إذا أصبح: " بسم الله وبالله ومن الله وإلي الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، اللهم إليك أسلمت نفسي وإليك فوضت أمري وإليك توجهت وجهي وعليك توكلت يا رب العالمين، اللهم احفظني بحفظ الايمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي، لا إله إلا أنت، لا حول ولا قوة إلا بالله، أسأل الله العفو والعافية من كل سوء وشر في الدنيا والآخرة، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن ضيق القبر ومن ضغطة القبر وأعوذ بك من سطوات الليل والنهار، اللهم رب الشهر الحرام ورب البيت الحرام ورب البلد الحرام ورب الحل والحرام أبلغ محمدا وآله عني السلام، اللهم إني أعوذ بدرعك الحصينة وأعوذ بوجهك أن تميتني غرقا أو حرقا أو سرقا أو قودا أو صبرا أو هضما أو ترديا في بئر أو أكيل السبع أو مت الفجأة أو بشئ من ميتة السوء، ولكن أمتني على فراشي في طاعتك وطاعة رسولك صلواتك عليه وآله مصيبا للحق غير مخطئ أو في الصف الذي نعت أهله في كتابك " كأنهم بنيان مرصوص " (1)، أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وجميع ما أعطاني ربي بالله الواحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وجميع ما رزقني ربي " برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد "، أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وجميع ما رزقني ربي " برب الناس " إلى آخره. ويقول (عليه السلام): " الحمد لله عدد ما خلق الله والحمد لله مثل ما خلق