وعنه (عليه السلام) قال: من كانت له حاجة إلى الله عز وجل فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد ثم يسأل الله حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآله، فإن الله عز وجل أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط، إذا كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه.
وعن أبي عبد الله عليه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا اسم الله عز وجل ولم يصلوا على نبيهم (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالا عليهم.
(فيمن يستجاب دعاؤه) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاثة دعوتهم مستجابة: الحاج فانظروا بما تخلفونه، والغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه، والمريض فلا تعرضوه ولا تضجروه.
وعنه (عليه السلام) قال: كان أبي يقول: خمس دعوات لا يحجبن عن الرب تبارك وتعالى: دعوة الامام المقسط، ودعوة المظلوم، يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنتصفن لك ولو بعد حين (1)، ودعوة الولد الصالح لوالديه، ودعوة الوالد الصالح لولده، ودعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب فيقول: ولك مثله.
من الفردوس قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المظلوم، ودعوة المسافر.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أطيب كسبك تستجب دعوتك، فإن الرجل يرفع اللقمة إلى فيه فما تستجاب له دعوة أربعين يوما.
عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أوشك دعوة وأسرع إجابة دعوة المؤمن لأخيه المؤمن بظهر الغيب.
عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق ويدفع المكروه.