وكذا المقلي بالزيت.
من الفردوس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كلوا الباذنجان، فإنها شجرة رأيتها في جنة المأوي، شهدت لله بالحق ولي بالنبوة ولعلي بالولاية، فمن أكلها على أنها داء كانت داء. ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء.
عن أنس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): كلوا الباذنجان وأكثروا منها، فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل.
عن الصادق (عليه السلام) قال: أكثروا من الباذنجان عند جذاذ النخل (1)، فإنه شفاء من كل داء ويزيد في بهاء الوجه ويلين العروق ويزيد في ماء الصلب.
عن الصادق (عليه السلام) قال: روي أنه كان بين يدي علي بن الحسين عليهما السلام باذنجان مقلو بالزيت وعينه رمدة وهو يأكل منه، قال الراوي: قلت له: يا ابن رسول الله تأكل من هذا وهو نار؟! فقال: اسكت، إن أبي حدثني، عن جدي قال:
الباذنجان من شحمة الأرض وهو طيب في كل شئ يقع فيه.
(في الجزر) عن داود بن فرقد قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وبين يديه جزر، قال: فناولني جزرة وقال: كل، فقلت: إنه ليس لي طواحن، فقال أما لك جارية قلت: بلى، قال: مرها أن تسلقه لك وكله، فإنه يسخن الكليتين ويقيم الذكر.
وقال (عليه السلام): الجزر أمان من القولج والبواسير ويعين على الجماع.
(في البطيخ) من الفردوس، عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: تفكهوا بالبطيخ، فإن ماءه رحمة وحلاوته من حلاوة الجنة. وفي رواية أخرى أنه اخرج من الجنة، فمن أكل لقمة من البطيخ كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة.
عن الكاظم (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأكل البطيخ بالسكر ويأكله بالرطب.