معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: خلق الناس من أشجار شتى وأنا وجعفر من شجرة واحدة.
[1137] رواه شمس الدين الموسوي المتوفى 630 ه في الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب: عن أبي الفتح الكراجكي، عن محمد بن علي بن صخر الأودي، عن عمر بن محمد بن سيف، عن محمد بن محمد بن سليمان، عن محمد بن ضوء بن صلصال بن الدلهمس، عن أبي ضوء ابن صلصال بن الدلهمس.
قال: كنت أنصر النبي صلى الله عليه وآله مع أبي طالب في شدة الغيظ، إذ خرج أبو طالب إلي - شبيها بالملهوف - فقال لي: يا أبا الغضنفر هل رأيت هذين الغلامين - يعني النبي وعليا فقلت: ما رأيتهما مذ جلست. فقال: قم بنا في الطلب لهما، فلست آمن قريشا أن تكون اغتالتهما.
قال: فمضينا حتى خرجنا من أبيات مكة، ثم صرنا إلى جبل من جبالها، فاسترقيناه إلى قلته، فإذا بالنبي صلى الله عليه وآله وعلي علي يمينه، وهما قائمان بإزاء عين الشمس يركعان ويسجدان، فقال أبو طالب لجعفر ابنه - وكان معنا -: صل جناح ابن عمك... الخبر.
[1138] رواه اليافعي المتوفى 768 ه 1 / 14. والطبري في ذخائر العقبى 208. وفي كتاب رياحين الشريعة 2 / 302.
[1139] قال اليعقوبي في تاريخه 1 / 66 ط لندن 1883 م: إن الامراء الذين عينهم الرسول ثلاثة: جعفر وزيد وعبد الله.
[1140] رواه ابن هشام في السيرة 4 / 15 في حديث طويل: عن ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أم عيسى الخزاعية، عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها أسماء بنت