[1360] جعفر بن محمد، عن آبائه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه قال لعلي عليه السلام: يا علي، إن شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما بهم من العيوب، ولهم من الذنوب، وجوههم كالقمر ليلة البدر وقد فرجت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، وأعطوا الامن والأمان، وارتفعت عنهم الأحزان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، شرك نعالهم يتلألأ نورا، على نوق لها أجنحة قد ذللت من غير مهانة، ونجبت من رياضة أعناقها ذهب أحمر ألين من الحرير لكرامتهم على الله تعالى.
[1361] ابن أبي الجعد، عن زيد بن أرقم، قال: خرجت أم سلمة على قوم وهم يذكرون عليا وعثمان، فقالت: أي شئ يقولون؟ شيعة علي هم الفائزون، وهذا مما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله يقوله.
وقد ذكرناه عنه وهو خبر مشهور.
[1362] الثوري (1)، يرفعه إلى علي عليه السلام، أنه قال: نحن ومن يحبنا كهاتين - وجمع بين إصبعيه المسبحة والوسطى - حتى نرد على نبينا الحوض.
[1363] عن عمار بن ياسر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: نوديت ليلة أسري بي إلى السماء - إلى ربي -: يا محمد، قلت:
لبيك وسعديك.
قال: إني اصطفيتك لنفسي وانتجبتك لرسالتي، وأنت نبيي ورسولي وخير خلقي، ثم الصديق الأكبر علي وصيك، خلقته من طينتك وجعلته وزيرك، وابناك الحسن والحسين. أنتم من شجرة،