امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد.
[954] الليث بن سعد، باسناده، عن [ابن] (1) شهاب، قال: بلغنا أن خديجة كانت أول من آمن بالله ورسوله، وماتت قبل أن تفرض الصلاة.
[955] وكيع، باسناده، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لخديجة:
يا خديجة، هذا جبرائيل يخبرني أن الله عز وجل أرسله إليك بالسلام.
فقالت خديجة: الله السلام ولله السلام وعلى جبرائيل السلام.
[956] عبد الرحمان بن صالح، باسناده، أن رسول الله صلى الله عليه وآله ذكر يوما خديجة فأثنى عليها، وعائشة تسمع.
فقالت عائشة: عجبا منك كان رجلا لم يتزوج قبلك ذات وجنتين.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أذكرتيها يا عائشة؟
وغضب فاشتد غضبه.
قال: والله لقد كانت أول من آمن بي، وصدقني وتبعني.
فقالت عائشة: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تعودي يا عائشة أن تذكري خديجة إلا بما هي أهله.
فقالت عائشة: والله لا أعود إلى ذلك أبدا.
[957] وبآخر، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه ذكر يوما خديجة، فترحم عليها، وذكر محاسن أفعالها، فغارت عائشة لذلك.
قالت: ليت شعري، ما يذكرك من عجوز حمراء الشدقين قد