شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج ٣ - الصفحة ١١٢
وأن النجائب لتقاد معه (1).
[1048] وبآخر، عن أم الفضل ابنة الحارث، أنها رأت في المنام - وفاطمة عليها السلام حامل بالحسن - أن عضوا من أعضاء رسول الله صلى الله عليه وآله في بيتها (2).
قالت: فراعني ذلك وذكرته للنبي صلى الله عليه وآله، فقال:
خيرا رأيت، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما يكون في بيتك تكفلينه (3) وتربينه. فكان كذلك.
[1049] وبآخر، عن أبي هريرة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يقبل الحسين، وهو غلام صغير، وأن لعابه يسيل على شفتي رسول الله صلى الله عليه وآله، فيتلمظه.
[1050] وبآخر، عن تغلب بن مرة (4)، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط.
[1051] وبآخر، أن الحسين عليه السلام كان يقعد في المكان المظلم، فيهتدى إليه ببياض غرة جبينه.
[1052] بآخر، أن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: إذا استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب أليس قد وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك؟
فيقول الله عز وجل: بلى قد زينتك بالحسن والحسين (5).

(١) وأضاف في فرائد السمطين ٢ / ١٢٣: وقاسم الله ماله ثلاث مرات حتى أن كان ليعطي نعلا ويمسك ويعطي خفا ويمسك خفا.
(٢) وفي الذرية الطاهرة ص ١٠١: قالت: يا رسول الله رأيت عضوا من أعضائك في بيتي.
(٣) وفي مسند أحمد ٦ / ٣٣٩: تكفلينه بلبن ابنك قثم. قال فلولدت حسنا فأعطيته فأرضعته.
(٤) وفي صحيح الترمذي ١٣ / ١٥٩: يعلى بن مرة.
(٥) وأضاف في تاريخ بغداد ٢ / 238: فماست الجنة ميسا كما تميس العروس.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست