بل في جملة من الأسانيد: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، ولا بد أن يكون المراد في بعضها ابن عثمان.
منها: ما في الكافي (1) والاستبصار في باب من أوصى بجزء من ماله: علي ابن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن أبان بن تغلب، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام).. الخبر (2).
قال المحقق صدر الدين: وأبان مات سنة احدى وأربعين ومائة فعلى تاريخ الكشي إن حماد بن عثمان عاش نيفا وسبعين سنة، ينبغي أن يكون حماد هنا ابن عثمان، انتهى (3)، وذلك لان وفاة ابن عيسى في سنة تسع أو ثمان بعد المائتين.
ومنها ما وقع فيها: علي بن إبراهيم، عن حماد، عن الحلبي كما في الكافي في باب فضل المقام بالمدينة (4)، وفي التهذيب في باب الغدو إلى عرفات (5)، وفي الاستبصار في باب أن ولد الملاعنة يرث أخواله (6) وغيرها، فإن الذي يروي عن الحلبي - والمراد منه محمد بن علي بن أبي شعبة الحلبي - هو ابن عثمان، ولم يذكر أحد رواية ابن عيسى، عنه..
الثالث: إن إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا (عليه السلام) كما في النجاشي (7) والفهرست (8) والخلاصة (9)، ويروي عن حماد بن عثمان علي بن مهزيار