من أصحابنا (1)، ثم ذكر طريقه إليه.
وفي كلامه مواضع يستشهد بها: منها توثيقه مرتين، ومنها قوله: روى.. إلى آخره، كما مر من أنه إشارة إلى كونه من أصحاب الأصول، ومنها قوله يرويه... إلى آخره.
فإن فيه دلالة على اعتمادهم على كتابه، ومنها عدم طعنه عليه، وعدم نقله عن أحد مع أنه من الرواة المعروفين أرباب أصحاب (2) كهشام ويونس وغيرهما.
وفي ترجمة أحمد بن عائذ فيه (3)، وفي الخلاصة: ثقة كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم واخذ عنه وعرف به (4).
ب - رواية ابن أبي عمير عنه كما في التهذيب في باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه (5).
ج - رواية الأجلة عنه، مثل عبد الرحمن بن أبي هاشم المنعوت بقولهم:
جليل من أصحابنا ثقة ثقة (6)، وأحمد بن عائذ (7)، والحسن بن علي الوشاء كما في النجاشي (8)، وأبو الجهم (9)، ومحمد بن سنان (10)، وعلي بن الحسن