بكر (1)، ومعاوية بن ميسرة (2)، وسيف بن عميرة (3)، ومحمد بن أبي حمزة (4)، ومالك بن عطية (5)، وأبو مالك الحضرمي (6).
واحتمال رواية هؤلاء عنه قبل تغيره فاسد فإن في النجاشي: كوفي كان من أصحاب أبي جعفر وروى عن أبي عبد الله (عليه السلام) وتغير لما خرج زيد (7) رضي الله عنه، وظاهره كصريح أبي الفرج في مقاتل الطالبيين (8) وغيره من أهل السير إنه خرج فيمن خرج مع زيد، وكان خروجه في سنة احدى وعشرين ومائة بعد مضي سبع سنين تقريبا من امامة الصادق (عليه السلام)، وبعض هؤلاء لم يدركوا الصادق (عليه السلام) كالحسن بن محبوب وعثمان بن عيسى، وبعضهم أدركوا أواخر عصره، فالظاهر أن أكثرهم تحملوا عنه في أيام زيديته.
د - ما في كتاب ابن الغضائري الطعان على ما نقله عنه العلامة في الخلاصة، والتفريشي في النقد: حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمد بن سنان عنه ويعتمدون ما رواه بكر ابن محمد الارجني (9).
وظاهره اعتبار رواياته واخراج ما رواه ابن سنان عنه لاتهامه عندهم