عمله؟ فتراهم يروون عنه بقم والري كما عرفت من روى عنه بلا واسطة، وروى عنه معها أيضا جماعة، وفي الفهرست: له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عنه.
ورواه محمد بن الحسن بن الوليد، عن سعد والحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه (1).
ورواه في المشيخة بطريق آخر تقدم (2)، فيعلم من ذلك أن مشايخ هذه الطبقة واجلاءهم على خلاف معتقد احمد، والظاهر أن أبا الحسن علي بن محمد الرازي الذي جل روايات الكليني عن سهل بتوسطه تحمل عنه في الري في أيام نفيه، فان قلت: لعل ذلك لأنه كان من مشايخ الإجازة للكتب المشهورة.
قلت: قال في التعليقة هذا مع بعده في نفسه كما هو ظاهر فيه:
أولا: ان كل واحد من الأعاظم ان جعله المشايخ من امارات الوثاقة والاعتماد حسب ما ذكرنا.
وثانيا: بينا فساده في الفائدة الثالثة عند ذكر وجوه تصحيح روايات احمد ابن محمد بن يحيى ونظائره (3).
وثالثا: انهم ربما، تأملوا في السند الذي هو فيه من غير جهته، ولم يتأملوا فيه قط كما أشرنا، ومنهم المفيد في رسالته في الرد على الصدوق ونقل عنه ما مر، ثم قال:
ورابعا: ان شيخية الإجازة دليل الوثاقة بل ربما جعلوها في أعلى درجاتها