الذي يظهر من الشارح (1)، والكاظمي (2) وغيرهما ان المراد بزكريا المؤمن هو الموجود في النجاشي (3)، والخلاصة: زكريا بن محمد أبو عبد الله المؤمن روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى (عليهما السلام) ولقى الرضا (عليه السلام) وحكى عنه ما يدل على أنه كان واقفيا وكان مختلط الامر في حديثه (4).
وعليه: فالسند ضعيف وربما يستبعد ضعفه برواية ابن بقاح (5) عنه كثيرا (6)، وموسى بن القاسم البجلي (7)، وحميد بن زياد (8)، وعلي بن الحكم (9)، والحسن ابن محمد بن سماعة (10)، وأحمد بن إسحاق (11)، ومحمد بن بكر بن جناح (12)، وإبراهيم ابن أبي سمال (13).
وهؤلاء كلهم ثقات اثبات وإن كان بعضهم واقفيا، ويبعد ان يجتمعوا على الرواية عن غير الثقة الضابط، فالظاهر عد السند موثقا.