السند صحيح بما مر في (يا) (1) و (يد) (2)، ولكن الكرماني مجهول غير مذكور الا في أصحاب الجواد (عليه السلام) من رجال الشيخ (3)، إلا أنه يظهر من بعض القرائن انه بعينه محمد بن الوليد أبو جعفر الخزاز الكوفي الذي في النجاشي:
ثقة عين نقي الحديث وله كتاب (4)، والكشي وان جعله فطحيا إلا أنه قال إنه من أجلة العلماء والفقهاء والعدول (5). وهي أمور:
أ - ان الصدوق لم يذكر في المشيخة غير واحد ومن البعيد غايته ان يترك الثقة الجليل الكثير الرواية ويذكر من لا ذكر له (6).
ب - ان الخزاز الكوفي صاحب كتاب معروف ذكره النجاشي (7)، والفهرست (8) وذكر الطريق إليه فهو أولى بالذكر والاخر لا كتاب له.
ج - ان الشيخ قال في رجاله: محمد بن الوليد الخزاز الكرماني (9)، ولم يذكر غيره ولا يمكن عادة ان يترك الثقة الجليل ويذكر مجهولا لا ذكر له، فيعلم انه هو، والظاهر أن ما حققناه هو ما جزم به المحقق الميرزا في المنهج (10)، والتلخيص (11)، والسيد في النقد (12)، فإنهما لم يذكرا غير الخزاز الكوفي، ولولا