ما في كامل الجزري (1) مما وقع بينه وبن مسلم، وكلما ذكره رحمه الله يجري في الخبر المتقدم.
وبالجملة: فالذي عليه المحققون كالأستاذ الأكبر في التعليقة (2)، والمحقق البحراني الشيخ سليمان في الفوائد النجفية (3)، والمجلسين (4)، والفاضل النحرير المولى محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني في إكليل الرجال فقال عند قول الخلاصة: والتفسير موضوع إلى آخره، خرج من هذا التفسير أصحابنا كابن بابويه وغيره ممن التزم أن لا يذكر في كتابه الا ما صح عن الأئمة (عليهم السلام)، انتهى (5).
والحر العاملي والمحدث الجزائري والمحدث التوبلي والعالم الجليل الحسن ابن سليمان الحلي تلميذ الشهيد الأول قال في كتاب المحتضر: ومما يدل على رؤية المحتضر النبي وعليا والأئمة (عليهم السلام) عند الموت ما قد جاء في تفسير الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام).
ثم نقل عنه الخبرين وقال: هذان الحديثان يصرحان برؤية المحتضر محمدا وعليا وغيرهما صلوات الله عليهما (6)، ليس للشك فيها مجال، وكيف يقع الشك في مثل هنه الأحاديث المجمع عليها التي يروونها عن الأئمة (عليهم السلام) جماعة علماء الإمامية... إلى آخره (7).
وقال في موضع آخر: ومن كتاب التفسير المنقول برواية محمد بن بابويه