غيرها (1).
وذكره الشيخ في أصحاب الجواد (2) والهادي (3) (عليهما السلام)، وفي الفهرست (4)، ولم يتعرض لمذهبه أيضا، بل في التهذيب في شرح قول المفيد:
ومن طلق صبية لم تبلغ المحيض فعدتها ثلاثة لما شهر - لا في باب عدة اليائسة كما في رجال (5) أبي علي - ما لفظه: " والذي ذكرناه هو (6) مذهب معاوية بن حكيم من متقدمي فقهاء أصحابنا وجميع فقهائنا المتأخرين، (7).
هذا ولكن في الكشي: فطحي، وهو عدل عالم، وقال أيضا: محمد بن الوليد الخزاز، ومعاوية بن حكيم، ومصدق بن صدقة، ومحمد بن سالم بن عبد الحميد، هؤلاء كلهم فطحية، وهم من أجلة العلماء والفقهاء والعدول ومنهم من أدرك الرضا (عليه السلام)، وكلهم كوفيون (8).
وليس له في هذا القول ثان، حتى السروي في المعالم (9) ذكره ولم يتعرض لمذهبه مع بنائه عليه، ومن هنا يتطرق الوهن في النسبة، وان كانت القاعدة تقتضي الجمع والحكم بكونه ثقة فطحيا الا انه حيث لا مرجح في البين كما صرحوا به.