مالك بن أعين (1).
وفي الجواهر " وصفها جماعة من المحققين كالعلامة والشهيد وغيرهما بالصحة، بل هي من المشاهر التي رواها الثلاثة في الثلاثة - ثم ذكر باقي المتن وشرحه وأطال الكلام فيما يرد على الرواية من الاشكال - إلى أن قال: ومع ذلك كله فالرواية ضعيفة، والحكم بصحتها مع شهرته غير صحيح، فإنها في الكافي (2) والتهذيب (3) مسندة إلى مالك بن أعين، وفي الفقيه (4) إليه والى عبد الملك، ومالك مشترك بين أخي زرارة الضعيف والجهني المجهول، والظاهر بقرينة الفقيه الأول، واحتمال الضعف فيه قائم بواسطة الترديد بينه وبين عبد الملك.
وما في الوسائل (5) من اسناد الصدوق إليهما جميعا خلاف الموجود في الفقيه، والمنقول عنه في الوافي (6)، وغايته حسن هذا الطريق، فان عبد الملك ممدوح بغير التوثيق، والحسن غير الصحيح، والمحكوم عليه بالصحة في كلامهم غير هذا الطريق، والظاهر من الصحة خصوصا في المقام الحقيقية منها دون الإضافية.
وقد تحصل من ذلك كله ضعف الحديث " (7)، انتهى.
وفيه مع مخالفته لطريقته في مواضع لا تحصى مواقع للنظر، والسند في الكافي هكذا: علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن