الوشاء (1)، وأحمد بن عمر (2).
وعبد الرحمن بن الحجاج (3)، أستاذ صفوان، كما صرح به الفاضل الأردبيلي في جامع الرواة (4)، والعالم النبيل السيد حسين القزويني في مشتركاته (5).
وإسماعيل بن محمد (6)، والظاهر أنه المكي الجليل الملقب بقنبرة (7).
ويروى عنه جماعة من أرباب الكتب، رموا بعضهم بالضعف الغير الثابت عندنا، وسكتوا عن آخرين، ووجدناهم ممدوحين، تركناهم لعدم الحاجة.
ورواية هؤلاء عن أحد، من أتقن أسباب استفادة الوثاقة، كما سنشرحه إن شاء الله تعالى، وقال في الجامع بعد ذكر هؤلاء وغيرهم، ومواضع رواياتهم عنه:
أقول: لا يخفى أن رواية جمع كثير من العدول والثقات عنه على ما ذكرناه، تدل على حسن حاله، وما نقل الميرزا محمد (رحمه الله) عن الخلاصة (8)، أنه قال قبل موته: كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماعا ولا رواية، وإنما وجدته (9).. إلى آخره، لو كان واقعا، كيف لم يطلع هؤلاء العدول