والذي أظن أنهما واحد، فأما سقطت كلمة أبي من قلم الشيخ أو زادت في قلم النجاشي لعدم ذكر كل منهما الآخر، ورواية صفوان عنهما، وكأنه كذا فهم الشارح، ولذا قال عن خالد بن إسماعيل: كوفي ثقة، النجاشي والخلاصة (1)، مع أن فيهما خالد بن أبي إسماعيل، ثم ذكر ما في الفهرست، ولولا فهم الاتحاد لاتجه عليه أنه لا ربط لنقل توثيق أحد في ترجمة آخر، وكيف كان فالسند صحيح.
وأما عبد الأعلى: فيروي عنه من الاجلاء: يونس بن عبد الرحمن كما في الكافي في باب الإشارة والنص على أبي عبد الله (عليه السلام) (2) وحماد بن عثمان في الكافي في باب الحمام من كتاب الدواجن (3)، ويونس عن حماد عنه في موضعين منه (4)، وأبان بن عثمان فيه في باب أنه لا يقع يمين بالعتق (5)، وفي الروضة بعد حديث يأجوج ومأجوج (6)، وفي التهذيب في باب الايمان والاقسام (7)، وعبد الله بن بكير في التهذيب في باب حكم المسافر (8)، كلهم من أصحاب الاجماع.
ومن أضرابهم: سيف بن عميرة (9)، وإسحاق بن عمار (10)، وعلي بن