الحسن بن رباط (1)، ويحيى بن عمران الحلبي (2)، وعلي بن رئاب (3)، وخالد ابن إسماعيل (4)، وموسى بن أكيل (5)، ودرست (6)، ومرازم بن حكيم (7)، وثعلبة بن ميمون (8)، وداود بن فرقد (9)، وموسى بن بكر (10)، وهارون بن حمزة (11)، وعلي بن إسماعيل الميثمي (12).
وبعد رواية هؤلاء - وفيهم من الثقات الاثبات وسدنة الرواة من لا يخفى على أهل الفن - لا يبقى ريب في وثاقته.
وأخرج الكشي: عن حمدويه، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن سيف بن عميرة، عن عبد الأعلى، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن الناس يعتبون علي بالكلام، وأنا أكلم الناس، فقال: أما مثلك من يقع ثم يطير فنعم، وأما من يقع ثم لا يطير فلا (13).
وعبد الأعلى وإن كان مشتركا إلا أن الأصحاب ذكروا الخبر في ترجمته واستظهروا منه المدح مع أنه شهادة لنفسه، إلا أنهم كما في التعليقة (14) لم يعتنوا