عبد الله (1)، ومحمد بن عيسى (2)، ومحمد بن علي (3)، والحسين بن محمد بن عمران الأشعري كما في التهذيب في باب صيام ثلاثة أيام في كل شهر (4).
ج - كلام الشيخ المفيد في الارشاد، كما تقدم في ترجمة داود الرقي (5)، فقد عده فيه من أضرابه فلاحظ (6)، وكذا كلامه في أرباب الأصول (7)، وعليه بنى الشارح التقي حكمه بوثاقته في الشرح، وقال بعد نقل توثيق الارشاد: فالخبر موثق (8)، وقال المحقق البحراني في البلغة: وابن مروان القندي موثق في المشهور (9)، ووثقه المجلسي في الوجيزة (10)، والأستاذ الأكبر في التعليقة (11).
والوثاقة بالمعنى الأعم أي: التحرز عن الكذب عمدا مع التثبت والضبط لا ينافيها شئ من الكبائر سوى التعمد في الكذب، وهذا المعنى حاصل فيه بما ذكرناه من القرائن، حتى بعد وقفه وعناده، وأكله ما كان عنده من الأموال، واحتمال رواية هؤلاء عنه قبله صحيح في بعضهم، وأما مثل أحمد ابن محمد بن عيسى المعلوم حاله في التحرز عن الرواية عن الضعفاء،