وزكريا: ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (1) ويروي عنه عبد الله بن مسكان بلا واسطة كما في التهذيب في باب تمييز أهل الخمس (2)، فهو إما ثقة أو لا تضر جهالته لكون ابن مسكان من أصحاب الاجماع.
(124) قكد - وإلى الزهري: أبوه، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الأصفهاني، عن سليمان بن داود المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري - وهو محمد بن مسلم بن شهاب - عن علي بن الحسين (عليهما السلام) (3).
مر بعض رجاله (4).
وسفيان: من أركان العامة، وكذا الزهري، فإنه عندهم، من أكابر التابعين كابن المسيب، ومراسيله عندهم كمراسيل ابن أبي عمير عندنا، ولكن كان له انقطاع إلى السجاد (عليه السلام)، والظاهر أن سببه ما في كشف الغمة، قال: قال أبو عمرو الزاهد في كتاب اليواقيت في اللغة: قالت الشيعة: إنما سمي علي بن الحسين (عليه السلام) سيد العابدين لان الزهري رأى في منامه كان يده مخضوبة غمسة، قال: فعبرها، فقيل: إنك تبتلى بدم خطا، وكان عاملا لبني أمية، فعاقب رجلا فمات في العقوبة، فخرج هاربا، وتوحش ودخل إلى غار وطال شعره.
قال: وحج علي بن الحسين (عليه السلام)، فقيل له: هل لك في الزهري (قال: إن لي فيه) (5) قال أبو العباس: هكذا كلام العرب: إن لي فيه،