وأما ما في التهذيب من ذكر الحسن فهو من سهو القلم كما نص عليه في الجامع (1)، ومن الثلاثة يظهر أنه يروي عن الرضا (عليه السلام) بل في الخبر الأخير قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): أدنى ما (يثاب) (2) به زائر أبي عبد الله الحسين بشط فرات إذا عرف حقه وحرمته وولايته، أن يغفر له فا تقدم من ذنبه وما تأخر (3).
وفي الفقيه في باب ثواب زيارة (النبي صلى الله عليه وآله) رواية عنه عن الرضا (1) (عليه السلام)، ومن هذه الأخبار يظهر أنه لا يجوز احتمال كونه أبا علي الأشعري شيخ ثقة الاسلام، ولكن اعتماد المشايخ الثلاثة عليه وإخراج أحاديثه وعد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة يورث الظن القوي بحسن حاله وكونه ممن يعتمد عليه والله العالم.
(90) ص - وإلى الحسين بن المختار: أبوه عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمد بن يحيى العطار وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار القلانسي.
وعن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين ابن سعيد، عن حماد بن عيسى، عنه (5).
رجال السند من الأجلاء.