فرأيته يتقلنس (1) بالسواد، فخرجت من عنده ولم أعد إليه، ثم اشتدت ندامتي لما تركت من الاستكثار منه لما رجعت، وعلمت أني قد غلظت، (2).
هذا خلاصة ما يتعلق بالعبيدي، ومن أراد الوقوف على كلمات القوم واختلافهم فيه الراجع إلى ما ذكرنا مدحا وقدحا فعليه بتكملة الرجال للعالم الجليل الشيخ عبد النبي الكاظمي، وبرسالة السيد الأجل الناقد السيد محمد باقر (3) (قدس سره) فيه.
وأما إسماعيل بن جابر: فهو ثقة، من أرباب الأصول التي يرويها عنه صفوان (4)، ويروي عنه أيضا محمد بن سنان (5) وعلي بن النعمان (6)، وعثمان ابن عيسى (7)، وحماد بن عثمان (8)، وعبد الله بن المغيرة (9)، وعبد الله بن مسكان (10) والحسين بن عثمان (11) وموسى بن القاسم (12)، وابن أبي عمير (13)، وجعفر بن بشير (14)، ومعاوية بن وهب (15)، وإسحاق بن عمار (16)، وغيرهم من