في أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان والله أمر المؤمنين (عليه السلام) عبدا لله طائعا، ويل لمن كذب علينا، وإن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم (1).
وعن حمدويه وإبراهيم، عن العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن المفضل بن يزيد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) - وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة فقال لي -: يا مفضل لا تقاعدوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تصافحوهم، ولا تؤاثروهم (2) (3).
وعن حمدويه وإبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمزة، قال أبو جعفر محمد بن عيسى: ولقد لقيت محمدا رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: السلام عليك يا ربي! فقال: ما لك لعنك الله، ربي وربك الله، أما والله لكنت ما علمتك لجبانا في الحرب، لئيما في السلم (4).
وروى في ترجمة بشار الشعيري (5)، ومحمد بن بشير (6)، ومحمد بن فرات (7) - من كبار الغلاة - عنه أخبارا كثيرة، صريحة في اللعن عليهم، والتبري منهم، وفساد مذهبهم، لا حاجة إلى نقلها.
الثاني: ما يظهر من التقي المجلسي في الشرح حيث قال: والذي يخطر بالبال أن تضيف الشيخ باعتبار تضعيف ابن بابويه، وتضعيفه باعتبار ابن