يعد: (أصبت السنة) (١).
وقول الصادق عليه السلام في الخبر السالف: (انظروا إلى عبدي يقضي ما لم أفترض عليه) (٢).
وقول العبد الصالح في مكاتبة عبد الله بن وضاح: (أرى لك أن تنتظر حتى تذهب الحمرة وتأخذ الحائطة لدينك) (٣).
وربما تخيل المنع لوجوه، منها: قوله تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر﴾ (٤) ﴿يريد الله أن يخفف عنكم﴾ (٥) ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾ (٦) وفتح باب الاحتياط يؤدي إليه.
وقول النبي صلى الله عليه وآله: (بعثت بالحنفية السمحة السهلة) (٧).
وروى حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام: (ما أعاد الصلاة فقيه، يحتال لها ويدبرها حتى لا يعيدها) (٨).
الأقرب الأول، لعموم قوله تعالى: ﴿أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى﴾ (9) وقول النبي صلى الله عليه وآله: (الصلاة خير موضوع، فمن شاء استقل، ومن شاء استكثر) (10). ولأن الاحتياط المشروع في الصلاة من هذا