بها على محمد صلى الله عليه وآله حين سقط القرص) (1).
وفي مرسل محمد بن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام، انه قال:
(ملعون من اخر المغرب طلب فضلها) (2).
وعن الرضا عليه السلام: (ان أبا الخطاب قد كان أفسد عامة أهل الكوفة ، وكانوا لا يصلون حتى يغيب الشفق، وانما ذلك للمسافر والخائف وصاحب الحاجة) (3).
وعن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام: (انما أمرت أبا الخطاب ان يصلي المغرب حين زالت الحمرة، فجعل هو الحمرة من قبل المغرب) (4).
وعن القاسم بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام: ذكر عنده أبو الخطاب فلعنه، ثم قال: (انه لم يكن يحفظ شيئا! حدثته ان رسول الله صلى الله عليه وآله غابت له الشمس في مكان كذا وصلى المغرب بالشجرة بينهما ستة أميال، فأخبرته بذلك في السفر فوضعه في الحضر) (5).
التاسعة: أول وقت العشاء الآخرة عند الفراغ من المغرب في الأقوى لما سلف، لاخبار كثيرة كخبر زرارة عن الصادق عليه السلام: (قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله بالناس المغرب والعشاء الآخرة قبل الشفق من غير علة في جماعة، وانما فعل ذلك ليتسع الوقت على أمته) (6).
وروى زرارة أيضا عن الباقرين عليهما السلام في الرجل يصلي العشاء الآخرة قبل سقوط الشفق: (لا بأس بذلك) (7) ومثله روى الحلبيان عن الصادق