(باب) * (معنى السنة من الرب عز وجل، والسنة من النبي صلى الله عليه وآله) * * (والسنة من الولي عليه السلام) * 1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد - رضي الله عنه - قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن مبارك مولى الرضا عليه السلام عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام قال: لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال: سنة من ربه، وسنة من نبيه، وسنة من وليه. فأما السنة من ربه فكتمان السر، قال الله عز وجل " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول (1) " وأما السنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله عز وجل أمر نبيه صلى الله عليه وآله بمداراة الناس فقال: " خذ العفو و أمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين (2) "، وأما السنة من وليه فالصبر على البأساء والضراء يقول الله عز وجل: " والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون (3) ".
(باب) * (معنى الغيبة والبهتان) * 1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: إن من الغيبة أن تقول في أخيك ما ستره الله عليه، وإن البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه.