طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئا من معصيته فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئا من دعائه فربما وافق إجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبدا من عباد الله (1) فربما يكون وليه وأنت لا تعلم.
(باب) * (معنى الأسطوانة التي رآها رسول الله صلى الله عليه وآله في) * * ([ليلة] المعراج أصلها من فضة بيضاء ووسطها من ياقوت [ة]) * * (وزبرجد وأعلاها [من] ذهبة حمراء) * 1 - حدثنا أبي - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب، عن أحمد بن علي الأصبهاني، عن إبراهيم بن محمد، قال: أخبرنا الحكم بن سليمان، قال:
حدثنا (2) يحيى بن يعلي الأسلمي، عن الحسين بن زيد الجزري (3)، عن شداد البصري عن عطاء بن أبي رباح، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء إذا أنا بأسطوانة أصلها من فضة بيضاء ووسطها من ياقوت [ة] وزبرجد، وأعلاها من ذهبة حمراء؟ فقلت: يا جبرئيل ما هذه؟ فقال: هذا دينك أبيض واضح مضئ. قلت:
وما هذه وسطها؟ قال: الجهاد. قلت: فما هذه الذهبة الحمراء؟ قال: الهجرة، ولذلك علا إيمان علي عليه السلام على إيمان كل مؤمن (4).
(باب) * (معنى النبوة) * 1 - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار، قال: حدثنا علي بن محمد