(ولادته) لم نعلم على التحقيق سنة ولادته ولم يعينها أحد ممن ترجمه لكن الذي يستفاد من كتابه كمال الدين وغيبة الطوسي وفهرست النجاشي أنها كانت بعد موت محمد بن عثمان العمري ثاني السفراء الأربعة، سنة 305 في أوائل سفارة أبي القاسم الحسين بن روح ثالث السفراء الأربعة، قال شيخنا المترجم: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الأسود قال: سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه رحمه الله بعد موت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن أسأل أبا القاسم الروحي أن يسأل مولانا صاحب الزمان عليه السلام أن يدعو الله عز وجل أن يرزقه ولدا ذكرا، قال: فسألته فأنهى ذلك فأخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام أنه قد دعا لعلي بن الحسين وأنه سيلد له ولد مبارك ينفعه الله عز وجل به وبعده أولاد. إه (1) وقال شيخ الطائفة، قال ابن نوح، حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سورة القمي رحمه الله حين قدم علينا حاجا قال: حدثني علي بن الحسن بن يوسف الصائغ القمي ومحمد بن أحمد بن محمد الصيرفي المعروف بابن الدلال وغيرهما من مشايخ أهل قم أن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كانت تحته بنت عمه محمد بن موسى بن بابويه فلم يرزق منها ولدا، فكتب إلي الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه أن يسأل الحضرة أن يدعو الله أن يرزقه أولادا فقهاء، فجاء الجواب إنك لا ترزق من هذه، وستملك جارية ديلمية وترزق منها ولدين فقيهين. إه (2) وقال النجاشي، إن علي بن الحسين رحمه الله قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله وسأله مسائل، ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر الأسود (3) يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام، ويسأله فيها الولد، فكتب إليه، قد .
(ترجمة المؤلف ٧٣)