" ص 12 ": والبول المذكور يعادل أربعة غروش صحيحة عثمانية.
التولة من الأوزان الكويتية وهي جزء من أربعين جزءا من الرطل الكويتي كما نص عليه في الحساب المتوسط " ج 1 ص 87 ". فالأربعون تولة رطل كويتي.
الحبة إذا أطلقت الحبة في كلام السيد في العروة و المحقق النائيني والشيخ أحمد كاشف الغطاء وغيرهم من علماء العراق، فإنما يراد بها حبة الحمص، وهي القيراط الصيرفي الذي وزنه أربع حبات قمح، وإذا أطلقت في كلام السيد الأمين في الدرة البهية وغيره من علماء سوريا ولبنان فإنما يراد بها حبة القمح، فتنبه لذلك، وإن كنا سننبه إليه في مورده إن شاء الله تعالى.
حبة الحمص كقنب كما في القاموس، يعني بكسر الحاء وفتح الميم المشددة، وقد جعل مدار المثقال الصيرفي والدرهم الصيرفي على حب الحمص كما كان مدار المثقال الشرعي والدرهم الشرعي على حب الشعير، وقد نبه إلى هذا السيد الشبري في رسالته في الأوزان، وقد اختاروا الحمصة الوسطى من ثلاث حمصات، أو الوسطى من تسع متدرجة في الكبر شيئا فشيئا، ووسطاهن هي الخامسة كما سيأتي في حبة الشعير إن شاء الله تعالى.
والحمصة في كلام علماء العراق هي الحبة المتعارفة عند العراقيين، وهي القيراط الصيرفي الذي وزنه أربع حبات قمح كما ستعرف في القيراط الصيرفي إن شاء الله تعالى حبة الشعير كثيرا ما يستعمل المتشرعة حبة الشعير في الأوزان والمقادير، والمراد