وسدسين كانت 46 ونصفا وهو مقدار ذراع اليد.
ربع الأقة الاسلامبولي وهو الأوقية العطاري عند العراقيين، هو مئة درهم صيرفي بلا ريب، فالربعان، وهما نصف أقة، مئتا درهم، وهكذا.
الرطل الاسلامبولي المستعمل الآن (سنة 1361) في نواحي سوريا ولبنان وفلسطين كثيرا هو أقتان اسلامبوليتان بلا ريب، والرطل بكسر الراء وفتحها.
وهو خمس مئة وثلاثة وثلاثون مثقالا صيرفيا وثلث المثقال على ما هو التحقيق المتقدم في مبحث الأقة الاسلامبولية من كون الأقة 266 مثقالا وثلثين.
وهو ثمان مئة درهم صيرفي بلا إشكال.
وهو اثنتا عشرة أوقية اسلامبولية في لبنان وسوريا ونواحيهما بلا ريب.
وهو كيلوان ونصف و 18 درهمان وثلاثة أرباع الدرهم، أعنى وربع أوقية ودرهمان وربع درهم الا سدس الربع تماما كما تعلم من مبحث الكيلو.
وهو كيلوان وخمس مئة وأربعة وستون غراما كما في حلية الطلاب (ص 113) وهو غلط، لأنك عرفت أن الأقة الاسلامبولية ألف ومئتان وثمانون غراما على الدقة، فالرطل ألفان وخمس مئة وستون غراما كما هو واضح جدا، وسيأتي تفصيل ذلك في مبحث الكيلو إن شاء الله تعالى.
الرطل الشقيفي ربما يطلق الرطل في نواحي جبل عام (لبنان) على الأربع أقق اسلامبولية وأوقيتين " أعني وثلث أقة "، لان الأقة ست أواق عند اللبنانيين والسوريين كما عرفت، ويسمى الرطل الشقيفي. فهو ستة وعشرون أوقية اسلامبولية، ويوزن به التتن " التبغ "، فإذا أطلق رطل التتن فالمتبادر منه بينهم خصوص هذا المقدار، ورطل التين والخروب هو أربع أقات، ونصف بلا ريب.