درهم ونصف درهم ير في كما تقدم تحقيقه في مبحث الأقة الاسلامبولية وغيرها.
وهو اقتان إسلامبوليتان وربع ونصف ربع وعشرة دراهم، أعنى أنه اقتان وأوقيتان وربع وثمن ودرهم وثلثان، لان الأقتين 800 درهم والأوقيتين وربع الأوقية 150 درهما، والعشرة دراهم هي ثمن أوقية ودرهم وثلثان.
المن الشاهي المستعمل في إيران كثيرا وفي العراق قليلا هو الف ومئتان وثمانون مثقالا صيرفيا كما في مبحث الكر ومبحث الزكاة ومبحث زكاة الفطرة من العروة وحاشيتها للمحقق الحكيم، وكما في سفينة النجاة (ص 60 وص 280) وكما في وسيلة النجاة للمحقق النائيني (ص يه) وكما في مبحث الزكاة منها (ص 230) وكما في وسيلته الجامعة لأبواب الفقه في مبحثي الكر والزكاة " ص 9 وص 205 " وأمضاه سيدنا الأستاذ المحقق الحكيم مد ظله.
وقد سقط لفظ الثمانين من قلم العلامة المجلسي في رسالته في الأوزان " ص 142 " حيث حدد المن الشاهي بألف ومئتي مثقال بالصيرفي. ولعله سقط من قلم الناسخ، لأن هذه الرسالة وجدنا فيها بعض السقط الذي لا نرتاب أنه من قلم الناسخ.
وهو حقة بقالي وثلاث مئة وستة وأربعون مثقالا صيرفيا وثلثان. لأنا إذا طرحنا الحقة من المن يبقى هذا المقدار، وهذا المقدار ثلث حقة و 35 مثقالا و 53 حبة قمح وثلاثة وهذه علمية ذلك:
وهو الف وتسع مئة وعشرون درهما صيرفيا، لان المثقال الصيرفي درهم ونصف صيرفي كما حققناه في مبحث الأقة الاسلامبولية.
وهو أربع أقق اسلامبولية وثلاثة أرباع الأقة وعشرون درهما صيرفيا،