الأوقية الاسلامبولية هي سدس الأقة الاسلامبولية عند اللبنانين والسوريين، وربعها عند العراقيين، كما عرفت في مبحث الأقة بلا ريب.
فهي عند العراقيين مئة درهم صيرفي، وعند اللبنانيين والسوريين ستة وستون درهما صيرفيا وثلثا الدرهم الصيرفي، لأنها سدس الأقة، والأقة أربع مئة درهم بلا ريب.
وهي عند العراقيين ثمانية وثمانون مثقالا شرعيا وسبعة أثمان المثقال الشرعي وحبة واحدة متعارفة كما في الدرة البهية لان الأقة الاسلامبولية هي ثلاث مئة وخمسة وخمسون مثقالا شرعيا ونصف مثقال شرعي وأربع حبات متعارفة كما عرفت في مبحث الأقة، والأوقية عندهم ربع الأقة.
وهي عند اللبنانيين والسوريين تسعة وخمسون مثقالا شرعيا وربع مثقال شرعي، وثلثا حبة متعارفة كما في الدرة البهية (ص 27)، وهو كذلك لأنها سدس الأقة كما عرفت، ويريد بالحبة القمحة.
وهي عند العراقيين ستة وستون مثقالا صيرفيا ونصف المثقال وسدس المثقال اي وثلثا المثقال، بناء على ما حققناه من كون الأقة مئتين وستة وستين مثقالا صيرفيا وثلثي المثقال.
وهي عند اللبنانيين والسوريين أربعة وأربعون مثقالا صيرفيا وعشر حمصات (اي قراريط صيرفية) وثلثا الحمصة (أي القيراط) لان المثقال الصيرفي أربع وعشرون حمصة، كما ستعرف في مبحث المثقال، حيث قسمنا هذه المثاقيل على 6 فخرج 44 وبقي مثقالان وثلثان فحولناها إلى حمص فكانت 64 حمصة وقسمناها على ستة فخرج 10 وثلثان.
وهي 213 غراما كما في حلية الطلاب " ص 113 " وهو غلط محض، لان الدرهم ثلاثة غرامات وعشرون جزءا من مئة جزء من الغرام، فالعشرة دراهم