8 مئة ألف دينار عن سعيد بن جبير.
9 ملء مسك (اي جلد) ثور ذهبا، نقل عن أبي نضر (نضرة خ ل)، والفراء، قال الشيخ في البيان " م 2 ج 3 ص 411 ": وهو المروي عن أبي جعفر " الباقر عليه السلام " إه.
وفي مجمع البيان " ج 3 ص 417 ": عن أبي بصير " والظاهر تحريفها عن نضر أو نضرة " وبه قال الفراء وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله " عليهما السلام " إه.
واقتصر في البرهان في تفسير القرآن " م 1 ج 3 ص 272 " على ما نقله الطبرسي عن الامامين عليهما السلام، ثم قال: علي بن إبراهيم قال: قال: القناطير جلود الثيران مملوءة ذهبا إلخ. وهذه الرواية مرسلة لا نعلم لها سندا لننظر فيه والله العالم.
القنطار العرفي المستعمل في لسان اللبنانيين والسوريين وغيرهم، هو مئة رطل اسلامبولي، والرطل أقتان، فالقنطار مئتا أقة اسلامبولية بلا ريب في ذلك، وقد نبه إليه في حلية الطلاب " ص 53 " وكشف الحجاب " ص 87 " وغيرهما.
وهو مئتان وستة وخمسون كيلو وأربع مئة غرام كما في حلية الطلاب " ص 113 ".
وهو غلط كما ستعرف في مبحث الكيلو إن شاء الله تعالى، لان هذا مبني على أن المئة أقة هي مئة وثمانية وعشرون كيلو ومئتا غرام، وهو غلط، والصحيح أن القنطار مئتان وستة وخمسون كيلو تماما، كما ستعرف.
القيراط الشرعي هو ثلاث حبات من حب الشعير المتوسط وثلاثة أسباع الحبة كما في الجواهر ورسالة السيد الشبري، وهو كذلك كما ستعرف، قال الثاني: السبعة قراريط اثنا عشر طسوجا، لان الطسوج حبتان (يعني شعيرتين)، وهو كذلك.
والسبعة قراريط ثلاثة دوانق، اي نصف درهم شرعي كما في الرسالة المذكورة