1 - فهو طريق إلى رحمة الله وجنته يقول الله سبحانه:
" فلا اقتحم العقبة - وما أدراك ما العقبة - فك رقبة " (1) وجاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة، فقال:
" عتق النسمة، وفك الرقبة ".
فقال: يا رسول الله: أو ليسا واحدا؟
قال: " لا، عتق النسمة أن تنفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في ثمنها ".
2 - والعتق كفارة للقتل الخطأ. يقول الله عز وجل:
" ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة " (2) 3 - وهو كفارة للحنث في اليمين لقوله تعالى:
" فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة " (3).
4 - والعتق كفارة في حالة الظهار، يقول الله سبحانه:
" والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ". (4) 5 - جعل الاسلام من مصارف الزكاة شراء الأرقاء وعتقهم، يقول أالله تعالى:
" إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب " (5).
6 - أمر بمكاتبة العبد على قدر من المال، حيث قال تعالى:
" والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ". (6)