وعن علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ".
2 - نهى أن ينادى بما يدل على تحقيره واستعباده، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
" لا يقل أحدكم عبدي أو أمتي وليقل فتاي وفتاتي، وغلامي ".
3 - أمر أن يأكل ويلبس مما يأكل المالك، فعن ابن عمر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
" خولكم (1) إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم ".
4 - نهى عن ظلمهم وأذاهم، فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته عتقه ".
وعن أبي مسعود الأنصاري قال: بينا أنا أضرب غلاما لي إذ سمعت صوتا من خلفي، فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ".
فقلت: هو حر لوجه الله، فقال:
" لو لم تفعل لمستك النار ".
وجعل للقاضي حق الحكم بالعتق إذا ثبت أنه يعامله معاملة قاسية.
5 - دعا إلى تعليمهم وتأديبهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من كانت له جارية فعلمها، وأحسن إليها وتزوجها، كان له أجران في الحياة وفي الأخرى. أجر بالنكاح والتعليم، وأجر بالعتق ".
طريق التحرير:
وقد فتح الاسلام أبواب التحرير، وبين سبل الخلاص، واتخذ وسائل شتى لانقاذ هؤلاء من الرق: