أخرجه البخاري (3 / 177 - 8 / 270) والنسائي (1 / 279) والترمذي (3 / 117، 118) وأحمد (رقم 95) عن عمر والزيادة الأولى والثالثة والخامسة والثامنة والتاسعة لأحمد والترمذي وصححه والزيادات الأخرى للبخاري إلا السادسة فهي لمسلم " وللبخاري من حديث ابن عمر والزيادة الثانية للطبري كما في " الفتح ".
ثم أخرجه البخاري (8 / 286 ج 270 - 10 / 218) ومسلم (7 / 116 - 8 / 120، 121) والنسائي (1 / 269) والترمذي (3 / 118، 119) وابن ماجة (1 / 464، 465) والبيهقي (3 / 402)، - أحمد (4680) من حديث ابن عمر وفيه من الزيادة الثانية والسادسة.
وعن المسيب بن حرن رضي الله عنه قال:
" لما حضرت أبا طالب الوفاة " جاءه رسول الله فوجد عنده أبا جهل، وعبد الله ابن أبي أمية، والمغيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عم إنك أعظم الناس علي حقا، وأحسنهم عندي يدا. ولأنت أعظم علي حقا من والدي، ف [لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أمية: يا أبا طالب. أترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد [ان] (1) له تلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ماكلهم: هو على ملة عبد المطلب وأبي أن يقول: لا إله إلا الله (2) [قال: لولا أن تعيرني قريش - يقولون: إن ما حمله على ذلك الجزع - لأقررت بها عينك! (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك (فأخذ المسلمون يستغفرون لموتاهم الذين ماتوا وهم مشركون، فأنزل الله عز وجل: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم)، وأنزل الله في أبي طالب " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، وهو أعلم بالمهتدين)!! أخرجه البخاري (3 / 173 - 7 / 154 - 8 / 274، 410، 411) ومسلم والنسائي (1 / 286) وأحمد (5 / 433) وابن جرير في تفسيره (11 / 27) والسياق له وكذا مسلم، والزيادة الثانية له في بعض الأصول كما ذكره الحافظ عن القرطبي ويشهد لها رواية البخاري وغيره بمعناها.